الحضري وتريكة والطرابلسي
عمرو محيي الدين - mbc.net
اختار موقع "جول العالمي" عصام الحضري "حارس مرمى سيون السويسري"، ومحمد أبوتريكة "صانع ألعاب الأهلي"، والتونسي حاتم الطرابلسي "ظهير أيمن مانشستر سيتي الإنجليزي" ضمن تشكيلة فريق العقد الأخير -10 سنوات- في إفريقيا، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في صفحة الكرة الإفريقية.
وضمت القائمة 11 لاعبا؛ وهم الحضري في مركز حراسة المرمى، وللدفاع الغاني سامي كوفور، والطرابلسي، والإيفواري كولو توريه، والكاميروني ريجوبرت سونج، أما الوسط فضم الغاني مايكل إيسيان، والنيجيري جاي جاي أوكوشا، وأبوتريكة، واختير الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري ديدييه دروجبا والتوجولي إيمانويل أديبايور في الهجوم.
وذكر الموقع الإنجليزي أن الكرة الإفريقية تركت علامة بارزة في الكرة العالمية، ورغم عدم نجاح أي منتخب ينتمي للقارة السمراء في التتويج بكأس العالم إلا أن هناك الكثير من اللاعبين الأفارقة سواء ينتمون لأندية داخل قارتهم أو الأوروبية أضافوا الكثير للعبة وحققوا بطولات عظيمة مع فرقهم ومنتخباتهم، لذا استحقوا التواجد في قائمة المنتخب الإفريقي الأفضل خلال السنوات العشرة الأخيرة.
ولم يتم اختيار أي لاعب من الجزائر والمغرب وليبيا والسودان ضمن قائمة الفريق الأفضل خلال السنوات العشرة الأخيرة إفريقيا، مكتفيا باللاعبين الذين حققوا بطولات مع منتخباتهم وأنديتهم أو فازوا بألقاب فردية في الجوائز التي يقوم بتوزيعها الاتحاد الإفريقي.
أسباب الاختيار
وكشف الموقع العالمي معايير الاختيار؛ حيث تم وصف الحضري بأنه من أعظم حراس المرمى التي أنجبتهم قارة إفريقيا بعدما حقق مع منتخب بلاده لقب بطولة إفريقيا ثلاث مرات "1998، 2006، 2008"، وساهم في إعطاء الثقة لمدافعيه بتصديه للكثير من الكرات الخطيرة، بجانب مشاركته مع النادي الأهلي في أكثر من 500 لقاء حقق خلالها سبع بطولات دوري وأربع كؤوس ومثلهم سوبر ملحي، وفاز بثلاثة كؤوس لأبطال إفريقيا، ومثلهم بطولات سوبر قاريا.
أما تريكة فرغم معاناته من إصابة في الركبة إلا أن نجمه لم ينطفئ، وعاد للتألق مجددا مع ناديه الأهلي ومنتخب مصر، فلاعب الوسط قاد الأهلي بمهاراته الفردية ولمساته السحرية في الفوز بلقب الدوري المصري للموسم الخامس على التوالي، كما حقق دوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات "2005، و2006، و2008" وفاز بالسوبر الإفريقي في تلك المرات الثلاثة.
وعلى صعيد المشاركات مع منتخب مصر فأبوتريكة هو من سجل هدف الفوز في مباراة الكاميرون خلال الدور النهائي لبطولة إفريقيا 2008، ليحقق "الفراعنة" اللقب للمرة السادسة في تاريخهم والثانية على التوالي، وشاء القدر أن يكون تريكة هو من سجل سابقا ركلة الترجيح الأخيرة أمام كوت ديفوار في نهائي إفريقيا 2006 وبالتالي عاد الكأس للمصريين بعد غياب 8 سنوات.
أما حاتم الطرابلسي فقد تم وصفه بأنه أفضل مدافعي إفريقيا في العشر سنوات الأخيرة بعدما شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم ثلاث مرات "1998، و2002، و2006"، كما ساهم في فوز تونس بلقب أمم إفريقيا للمرة الأولى عام 2004 على حساب المغرب، وكان دائما مثار اهتمام النقاد الذين وصفوه بأنه لاعب من طراز عالمي، خاصة عندما لعب في صفوف أياكس الهولندي.
وتميز الطرابلسي بسرعته ومهارته الفردية التي أهلته للتقدم نحو مرمى منافسيه دون الإخلال بواجباته الدفاعية، ويعتبر أول لاعب تونسي يشارك في دوري أبطال أوروبا.