الرئيسية
التسجيل
السجن رفع أجره إلى مليون جنيه
كشف المطرب المصري الشاب تامر حسني أنه اضطر، في بداية حياته، للعمل بمحطة وقود وكافتيريا وكعامل بناء؛ كي ينفق على شقيقه ووالداته، بعد انفصالها عن والده، مشيرا إلى أن الفقر لم يحل دون تصميمه على النجاح وتحقيق الشهرة.
وقال تامر كنت طفلا خجولا انفصل والداه ووجد نفسه وشقيقه وأمه مسؤولين عن حياتهم، دون انتظار مساعدة من أحد، فكنت الوحيد بمدرستي الذي ينفذ الأمر اليومي "اللى مدفعش المصاريف يطلع برة"، وكان لا بد أن أعمل من أجل تلك المرأة التي تحبنا أكثر من نفسها، ومن أجل أخي الذي هاجمته آلام الزائدة الدودية، ولم نكن نملك ثمن إجراء الجراحة، واضطررنا للاستدانة من الجيران.
وأضاف تامر -في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم2 "- عملت بمحلات لبيع العطور، وفي محطات بيع وقود السيارات، وكعامل بناء أكثر من مرة، وعلى رغم الفقر والخجل فإنني كنت طفلا طموحا جدا بمساندة أم لا تعرف اليأس.
وتطرق المطرب الشاب إلى بداية مشواره الفني، وقال بدأت علاقتي بالفن وأنا في سن صغيرة، حين شاركت في بطولة فيلم كان عبارة عن مشروع تخرج المذيع عمرو الليثي من معهد السينما، وجسدت فيه دور الطفل الذي يتجرع كأس الحرمان كل يوم، وكان هذا سهلا علي جدا، وقد حصل الفيلم على جائزة.
ضياع حلم كرة القدم
غير أن المطرب المصري عاد واعترف بأن نجومية الفن لم تكن تراوده، حيث كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم شهيرا، وقال كنت ألعب آنذاك بنادي الزمالك، ثم انتقلت للنادي الأهلي، وللأسف الشديد انهارت أحلامي في تلك الفترة بعد أن عاملوني في الأهلي وكأنني العدو القادم؛ فتركت النادي.
وأكد تامر أنه لم يعبر العقبات التي واجهها في حياته إلا بفضل أمه؛ التي كانت مصرة على احترافه الغناء، وتحاول بإصرار توجيهه للاستماع لعبد الوهاب؛ لترسيخ التراث الغنائي المصري في وجدانه، مشيرا إلى أن أمه استماتت في هذا التوجيه، ولم يمنعها الفقر من إدخاله معهد الكونسرفتوار.
وكشف تامر أنه التحق بالمعهد لإرضاء أمه فقط، دون أن يكون مقتنعا بتلك الخطوة، وأضاف أنه فوجئ بانجذابه الشديد لآلة الجيتار، وكانت تلك بداية تعلقه بالفن وتحقيق حلمه في الشهرة.
وأشار المطرب الشاب إلى أنه التحق بكلية الإعلام وظروفه المادية لا زالت في غاية السوء، وتزامن ذلك مع وفاة أعز أصدقائه محمد، فتكفلت والدة الراحل بمصاريف الكلية تماما طوال سنوات الدراسة.
ولفت إلى أنه في تلك الأثناء، ومنذ الثانوية العامة، لم يكف عن البحث عن فرصة لتحقيق حلمه الجديد، وإيجاد مصدر رزق في الوقت نفسه، فكان يتنقل بين الكافيهات التي يتردد عليها المنتجون والملحنون والشعراء للغناء.
الفرصة الأولى
وذكر تامر أن الفرصة الأولى في حياته كانت حين دعته الإعلامية سلمى الشماع لحضور حفل ضخم سيحضره كبار الفنانين ووزراء بالدولة، موضحا أنه استعار ملابس من أصدقائه لحضور ذلك الحفل.
واعتبر تامر حسني أن تلك المصاعب في طريق الفن والحياة ينطبق عليها الحكمة القائلة "رب ضارة نافعة"، لأنه دون المرور بها ما كانت لتوجد بداخله روح الفنان.
وتطرق المطرب الشاب إلى أزمة دخوله السجن؛ بسبب تهربه من التجنيد، وقال إنه تلقى درسا هاما بألا يسمح لأحد بخداعه بعد ذلك، كما أنه استفاد من تلك الفترة حيث ارتفع أجره في الحفلات بعد الحادث من 600 ألف إلى مليون جنيه.
ولم يمتنع تامر عن التأكيد بأنه أخطأ عندما سعى للتضحية بشرف الجندية، وقال إن الأمر كله قدم له على أنه تخطى عقبة في طريق أحلامه بمحاولة السفر للخارج حتى يبلغ سن الثلاثين، وهو سن الإعفاء من التجنيد، خاصة وأنه حينها كان على وشك إتمامه بعد بضعة أشهر.
وشدد المطرب الشاب على أنه أخطأ بشدة، لأن حلمه قد أخذه أكثر من اللازم حتى خانه، لكنه لم يعلم وقتها أنه يخالف القانون، وإلا ما جازف بهذا الشكل، واعتبر نفسه "ضوءا أحمر" يفتح عيون أبناء جيله على هذا الخطأ.
وعن المكاسب التي جناها من تلك الفترة التي قضى فيها فترة التجنيد، بالإضافة إلى السجن العسكري، قال تامر الحياة العسكرية علمتني أن أحمد الله على كل النعم التي تمتلئ بها حياتنا مهما كانت بسيطة وفقيرة، فهناك ربما يكون حلمك أن تشرب المياه في كوب، أو أن تجد مقعدا للجلوس.
وأعرب تامر عن حزنه؛ لأن بعض زملائه استغلوا تلك الأزمة ضده، بدعوى أنهم تخلصوا منه حتى يستطيعوا مواصلة العمل، "وكأنني أقف في طريق رزقهم"، موضحا أن مؤازرة الجمهور له محت أثر ذلك؛ لأنه يعلم أن الله هو الذي حرك قلوب الناس من أجله ودعاء والدته، الذي جعل كثيرا من الناس ينظرون إليه باعتباره ابنا لهم أخطأ، وسيتعلم من ذلك الخطأ.
كشف المطرب المصري الشاب تامر حسني أنه اضطر، في بداية حياته، للعمل بمحطة وقود وكافتيريا وكعامل بناء؛ كي ينفق على شقيقه ووالداته، بعد انفصالها عن والده، مشيرا إلى أن الفقر لم يحل دون تصميمه على النجاح وتحقيق الشهرة.
وقال تامر كنت طفلا خجولا انفصل والداه ووجد نفسه وشقيقه وأمه مسؤولين عن حياتهم، دون انتظار مساعدة من أحد، فكنت الوحيد بمدرستي الذي ينفذ الأمر اليومي "اللى مدفعش المصاريف يطلع برة"، وكان لا بد أن أعمل من أجل تلك المرأة التي تحبنا أكثر من نفسها، ومن أجل أخي الذي هاجمته آلام الزائدة الدودية، ولم نكن نملك ثمن إجراء الجراحة، واضطررنا للاستدانة من الجيران.
وأضاف تامر -في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم2 "- عملت بمحلات لبيع العطور، وفي محطات بيع وقود السيارات، وكعامل بناء أكثر من مرة، وعلى رغم الفقر والخجل فإنني كنت طفلا طموحا جدا بمساندة أم لا تعرف اليأس.
وتطرق المطرب الشاب إلى بداية مشواره الفني، وقال بدأت علاقتي بالفن وأنا في سن صغيرة، حين شاركت في بطولة فيلم كان عبارة عن مشروع تخرج المذيع عمرو الليثي من معهد السينما، وجسدت فيه دور الطفل الذي يتجرع كأس الحرمان كل يوم، وكان هذا سهلا علي جدا، وقد حصل الفيلم على جائزة.
ضياع حلم كرة القدم
غير أن المطرب المصري عاد واعترف بأن نجومية الفن لم تكن تراوده، حيث كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم شهيرا، وقال كنت ألعب آنذاك بنادي الزمالك، ثم انتقلت للنادي الأهلي، وللأسف الشديد انهارت أحلامي في تلك الفترة بعد أن عاملوني في الأهلي وكأنني العدو القادم؛ فتركت النادي.
وأكد تامر أنه لم يعبر العقبات التي واجهها في حياته إلا بفضل أمه؛ التي كانت مصرة على احترافه الغناء، وتحاول بإصرار توجيهه للاستماع لعبد الوهاب؛ لترسيخ التراث الغنائي المصري في وجدانه، مشيرا إلى أن أمه استماتت في هذا التوجيه، ولم يمنعها الفقر من إدخاله معهد الكونسرفتوار.
وكشف تامر أنه التحق بالمعهد لإرضاء أمه فقط، دون أن يكون مقتنعا بتلك الخطوة، وأضاف أنه فوجئ بانجذابه الشديد لآلة الجيتار، وكانت تلك بداية تعلقه بالفن وتحقيق حلمه في الشهرة.
وأشار المطرب الشاب إلى أنه التحق بكلية الإعلام وظروفه المادية لا زالت في غاية السوء، وتزامن ذلك مع وفاة أعز أصدقائه محمد، فتكفلت والدة الراحل بمصاريف الكلية تماما طوال سنوات الدراسة.
ولفت إلى أنه في تلك الأثناء، ومنذ الثانوية العامة، لم يكف عن البحث عن فرصة لتحقيق حلمه الجديد، وإيجاد مصدر رزق في الوقت نفسه، فكان يتنقل بين الكافيهات التي يتردد عليها المنتجون والملحنون والشعراء للغناء.
الفرصة الأولى
وذكر تامر أن الفرصة الأولى في حياته كانت حين دعته الإعلامية سلمى الشماع لحضور حفل ضخم سيحضره كبار الفنانين ووزراء بالدولة، موضحا أنه استعار ملابس من أصدقائه لحضور ذلك الحفل.
واعتبر تامر حسني أن تلك المصاعب في طريق الفن والحياة ينطبق عليها الحكمة القائلة "رب ضارة نافعة"، لأنه دون المرور بها ما كانت لتوجد بداخله روح الفنان.
وتطرق المطرب الشاب إلى أزمة دخوله السجن؛ بسبب تهربه من التجنيد، وقال إنه تلقى درسا هاما بألا يسمح لأحد بخداعه بعد ذلك، كما أنه استفاد من تلك الفترة حيث ارتفع أجره في الحفلات بعد الحادث من 600 ألف إلى مليون جنيه.
ولم يمتنع تامر عن التأكيد بأنه أخطأ عندما سعى للتضحية بشرف الجندية، وقال إن الأمر كله قدم له على أنه تخطى عقبة في طريق أحلامه بمحاولة السفر للخارج حتى يبلغ سن الثلاثين، وهو سن الإعفاء من التجنيد، خاصة وأنه حينها كان على وشك إتمامه بعد بضعة أشهر.
وشدد المطرب الشاب على أنه أخطأ بشدة، لأن حلمه قد أخذه أكثر من اللازم حتى خانه، لكنه لم يعلم وقتها أنه يخالف القانون، وإلا ما جازف بهذا الشكل، واعتبر نفسه "ضوءا أحمر" يفتح عيون أبناء جيله على هذا الخطأ.
وعن المكاسب التي جناها من تلك الفترة التي قضى فيها فترة التجنيد، بالإضافة إلى السجن العسكري، قال تامر الحياة العسكرية علمتني أن أحمد الله على كل النعم التي تمتلئ بها حياتنا مهما كانت بسيطة وفقيرة، فهناك ربما يكون حلمك أن تشرب المياه في كوب، أو أن تجد مقعدا للجلوس.
وأعرب تامر عن حزنه؛ لأن بعض زملائه استغلوا تلك الأزمة ضده، بدعوى أنهم تخلصوا منه حتى يستطيعوا مواصلة العمل، "وكأنني أقف في طريق رزقهم"، موضحا أن مؤازرة الجمهور له محت أثر ذلك؛ لأنه يعلم أن الله هو الذي حرك قلوب الناس من أجله ودعاء والدته، الذي جعل كثيرا من الناس ينظرون إليه باعتباره ابنا لهم أخطأ، وسيتعلم من ذلك الخطأ.
