ناس كتير أوي فاكره أن جمهور تامر و المعجبين بيه من الشباب و خصوصا البنات
و سألته تفتكر أن المطرب لازم يخاطب سن معين من الناس و لا انو يحاول بغناه
انو يجذب جميع الأعمار؟
المطرب لازم يقرر من اللي يسمع ليه من جمهوره يعني يخاطب سن معين و خلاص ؟
( رد و قال عادتا الجمهور اللي ينجذب للمطرب بيكون من نفس سنة لو كان المطرب صغير
في السن معجبين يكونوا من نفس السن )
أن أول حفل هو غني فيها كان معظم المعجبين بنات بس بعد كده لاحظ أن جمهوره بدأ
يكون فيه ناس كبار في السن و سيدات ما قدرش أقول عليهم بنات في سن الشباب لان
بيكون معاهم أولادهم ولما بكلم معاهم بعد الحفلة ببقول لي أنهم معجبين بيا من سنين .
يعنى جمهورى بيكبر معايا و اللى كانو شباب صغيرين بقوا دلوقت كبار و بيشتغلو و ناجحين.
في مغنين يقدموا فن لكل الناس و شغلهم بيكون في حاجة لكل فئة أو نوع من الشعب
و أهم مثال علي الكلام دي المطرب العظيم عبد الحليم حافظ اللي قدر أن يمزج بين
الرومانسية و الوطنية و المواقف الدينية و المواقف الجادة أوي و المواقف الكوميدية
في حفلة واحدة, عبد الحليم كان فنان شامل و كامل
و أنا شخصيا أحاول إني امشي علي خطاة ( مع كل الاحترام و حفظ الألقاب طبعا)
حسني قريب أوي من معجبين و علي اتصال دائم بهم من خلال الموقع الخاص
(اثناء اللقاء تامر بجد قال تامر لافرز و قال دول شباب جمعهم الموقع ده و اللى عمله
شباب زيهم برضه و دلوقت هما قابلو بعض و منهم بقوا أصحاب و بيكلموا بعض
و يعرفوا اسامى بعض) و دى مسئولية بحاول أكون قدها و أكون عند حسن ظنهم
فيحاول أن يكون مواكب كل الأحداث الهامة لان أكيد الناس دايما منتظرة منة و من
موسيقاه حاجة معينة و هو بيحاول انو دايما يقابل توقعات الشباب دول لانهم أهم حد فى حياته
تامر متواضع جدا مع معجبينه بيحبهم و يقدرهم أوي و بيهتم بآرائهم جدا فيه و ده رأى المحرر
البعض من معجبين يفضلوا غنيا و البعض الأخر تمثيلي و الأخر موسيقيا و كتباتي للمغنين
الآخرين و البعض من الممكن آن لا يحب صوتي و لكنهم بحبو مزكيتي, مثلا بعض معجبين
يحبوا طريقة وقوفي علي المسرح صدقيني مش بتفرق أوي هما معجبين بي آية فيا بضبط الحقيقة أن هما عندهم أسباب كتيرة أوي هما شايفنها عشان يحبوني من خلالها وإنا كمان
بحترم وجهة نظرهم جدا و أكيد القاعدة العامة للمعجبين بتزيد و أنا أكيد فخور بكل دي
لان سبب من أسباب نجاحي هما جمهوري العزيز
و ايضا علق علي أن معظم معجبين بنات ( دي مش صحيح, بيكون في أولاد كثير أوي
في حفلاتي و كمان لما المغني مثلا بيكون راجل تلاقي معظم المعجبين بنات و لما المغنية
بتكون ست بتلاقي معظم معجبين ها أولاد دي شي طبيعي و منطقي).
معجبين حسني أساسا كلهم من فئة الشباب الصغير و هو فهمهم أوي و بغيني ليهم و يكتب أغاني و أفلام بجد بتجسد الحياة الحقيقية اللي الشباب دول يعشوها و كان من الطبيعي أني اسألوا تفتكر اكبر تحدي بيواجهه الشباب في حاليا في مصر؟
(أنا شايف أن في شباب كتير أوي مش يعملوا اللي عليهم مش بيشتغلوا أوي وب يستسلموا بسرعة أوي و كان متعجب طبعا من الحال دي.
البعض منهم حتى مش عارف هو عاوز آية و الا عاوز يعمل ايه لو كانوا الشباب دول
أصلا من عيله غنية و متعلمة بجد أنا بلوم الأهالي اللي وفرت كل الإمكانيات دي ليهم و
مدتهومش فرصة أنهم يجتهدوا و يعملوا حاجة بنفسهم و ممكن يكون دا السبب في حيرة
الشباب لان ببساطة عندهم كل حاجة و كثير كمان و لو كانوا تطلعين من اسر محددوه الموارد
اعتقد الحال كان يكون مختلف أوي و بردة بلوم النظام و خصوصا نظام التعليمي له تأثير كبير
في المشكلة . في معظم الدول المتقدمة الأهالي بتكون عارفة أطفالهم عاو زين اية أو ميالين يكونوا اية لما يكبروا و لو الطفل مثلا قال أنا عاوز أكون دكتور الأهل بيشتروا له مثلا لعب الدكتور
لو للطفل مثلا بيحب اللعب الميكانيكية شوية ممكن يكون الطفل دي في المستقبل مهندس
و لو كانت لعبتة المفضلة الجيتار مثلا لازم أهله يشجعوا و يدولوا دروس موسيقي يمكن
في يوم من الأيام يطلع مغني أو ملحن)
معظم خريجين الجامعة دلوقتي في مصر نسيو خلاص كل اللي هما أتعلموا بمجرد
تخرجهم و بردة التعليم المدرسي مساهم بشكل من الأشكال في المشكلة دي
نا فاكر أن أيام المدرسة كانوا دايما يبلغوا حصص الرياضة و الموسيقى
عشان بس يحطوا حصص زيادة في العربي أو العلوم وذلك لتلبية متطلبات المناهج الثقيلة.
و من كتر أحساسة بالموضوع دي كتب حوار في احدي أفلامه (كابتن هيما) كان المفروض
بينه و بين أخته الصغيرة لما كانت يسعدها أنها تحضر شنطه المدرسة فا لاحظ أن
لا يوجد كتب لمادة الدين ( فأين كتب الدين فا رددت مش بئي عندنا كتب دين خلاص
بقي جزء من مادة العربي خلاص
بالحوار البسيط هذا حسني قدر انو ينتقد النظام التعليمي( في بعض المدارس لا يوجد
مادة دين و البعض الأخر ليس لديهم حصة الرياضة و مش يعلموا موسيقي أزاي أطفال
ذي دي يكبروا عضويا و فكريا.
دي حاجات مهمة جدا و لازم يكون في النظام التعليمي المناسب اللي يليق بتلك المجالات.
و سالت تامر هو أنتي كنت من الأطفال ليستسلم بسرعة قالي خالص و العكس صحيح
و لما يقابل الناس اللي ممكن يستسلموا بسرعة كنت بحكي قصتي ليهم تامر في الأصل
كانت أسرته محدودة الموارد الاقتصادية كان مثلا لمدة ثماني سنوات يذهب من بيته اللي
كآن فى الهرم لحد الزمالك و شايل جيتارة علي ظهره بيدور علي مؤلف او منتج موسيقي
عشان يسمعه و يختبر موهبته و كان بيروح و دموع الإحباط في عيونه آن مافيش حد
بسمعة أو اللي بيسمعة كان يقله أنت مش النوع المناسب لسوق الغني الأيام دي بس
عمرة ما استسلم
طبعا صعب أوي أن يعدي مقابلة مع تامر من غير ما نكلم عن الفترة ألى قضاها في السجن
أدين بتزوير وثائق عن خدمته العسكرية وحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد يخدم في سجن
عسكري 6 شهور و قد قضاهم بالفعل.
تامر و ضح حقيقة الموقف و أللى كان مختلف عن الحقيقة اللى صورتها وسائل الأعلام و قال
أنا كنت 29 عندما حدثت الواقعة كنت هاخد اعفاء نهائى
بوثيقة رسميا بعد سنة واحدة و هو كان هيبقى عنده 30 سنة و ليه
أنا اعمل مخاطرة قانونية عشان سنة واحدة لما هو كان يعمل اللي هوا
عملوا ده ما كان عملوا و هو 24, 25, و كمان هو كان يسافر كل العالم بالورق
المزور دي طب أزاي و لان هو مطرب مشهور الأعلام كان
مركز معه أوي و كان بتنقل كل تحركاته
ضابط الجيش اللي مزور الورق دي تم القبض علية قال أن تامر فعلا ما يعرفش
حاجة عن الموضوع دا و كل دا مفتعل و كان فخ لتامر. وما اتعجب منه أيضا، لماذا لم يذكر
أحد أني القائم بتسليم الأوراق وذلك دليل على حسن نيتي ، والرجل المزور اعترف وقال أن تامر حسني
لا يعلم شيئا عن التزوير ، ولماذا لم يذكر أن الطب الشرعي أقر أن البيانات المكتوبة ليست بخط يدي،
وذلك أكبر دليل على عدم علمي أنها مزورة، لماذا لم يذكر أحد أنني أحب بلدي ولم أتخل عنها
العقاب كان عقاب عسكري و تامر ملوش سوابق إجرامية اللي ممكن
تفضل معه العمر كله بس أنا كنت عاوز اعرف هو أتعلم حاجة من الموضوع
دي قال انو فعلا أتعلم حاجات كتير لدرجة أنهم لو خيروا أن كان يروح السجن أو مش يروح كان اختار انو يروح
من أقوال الرسول صلي الله و علية و سلم انه
لو اجتمعوا أهل الأرض على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما كتب الله
و قال تامر أن أجرة قبل الموضوع دي كان 60000 جنية مصري و بعد الحدث
دي أصبح مليون جنية و بكده هو حس أن ربنا كفئوا.
و أتعلم ايضا انه يقدر ابسط و اصغر الأشياء في الحياة معظم الناس يقولوا الحمد لله
لما يعملوا صفقة عمل كبيرة أو يأكلوا أكلة حلوة بس و أنا في السجن أتعلمت أني اقدر
الحاجات البسيطة مثلا إني القي كوباية مياه مش إني أقف و استعمل أيدي و اشرب من
الحنفية أنا الآن بقدر ا ني عندي مياه باردة إني اعد علي كرسي حتى والو كان خشب
أحسن من أني اقعد علي الرمل الحمد لله .
الشباب الصغيرين هما تركيزه الأول عشاق تامر عدده وصل ل 200,000 يقترحوا
علية أماكن يروحها حاجات يعملها يساعد الناس يتبرع لليتامى أو المرضي و المعاقين
و بردوا يعمل حفلات في المدارس و الجامعات و بساعد الطلاب اللي محتاجين مصاريف
المدارس أو مصاريف الكتب و يحاول يكتشف مواهب جديدة سواء في الغناء آو التأليف .
هو راجل ناجح جدا بس أكيد هو لسي لية أماني و أحلام للمستقبل . نفسه يطور الدعم
البيحصل علية من معجبين و يطور موهبتو اكتر و يستخدمهم بطريقة مفيدة و أن الناس
تتذكره انو كان حاجة مميزة في زمنه.
و نفسه الناس مش تصدق كل حاجة تسمعها عنة لحد ما يتأكدوا بنفسهم
و ييتمني أن كل النزاعات و الحروب اللي في العالم تنتهي
و يحلم انو يلاقي شريكة حياته و يتجوز.
و عايزها تكون علي الأقل فيها 25% من شخصية امه
ها شنو رأييكم؟؟؟؟؟ ما تنسوا الردود