جريدة اللواء اللبنانية:
أغرقت آلاف المعجبات نجم الشباب الفنان المصري تامر حسني بباقات الزهور وأحزمتهن الذهبية والفضية، وذلك بعدما أطلّ على جمهوره اللبناني في المارينا ـ ضبيه بعدد من أغانيه، حتى إنّ بعض النساء خلعن أساورهن وخواتمهن وألقينها نحوه، تعبيراً عن فرحتهن بزيارته إلى لبنان.
تامر اختار هذه الأجواء اللبنانية ليحتفل بعيد ميلاده مع معجباته اللواتي افترشن الأرض، حيث جئن من مدن وقرى لبنان شتى، في الحفل الذي نفدت تذاكره قبل موعده بأسبوع.
جمهور تامر احتشد قبل بدء الحفل بساعات طويلة، خوفاً من ألا تبقى هناك مقاعد شاغرة، وبالفعل حدث ما توقّعه الكثيرون، حيث فشل جميع من حضر في الموعد المحدد (التاسعة مساء) في العثور على مقاعد شاغرة للجلوس، فافترشوا الأرض، كما شهدت أبواب الدخول تدافعاً قوياً كاد يؤدي إلى حالات اختناق كثيرة، خاصة إنّ بينهم عدداً من الأطفال، أما في الداخل، فشهدت القاعة حالة من الصراخ والتصفيق والحماس، وترديد أغاني تامر والترحيب به قبل أن يدخل القاعة متأخراً، في ظل حالة من الهرج والمرج والزحام الشديدة.
وما إنْ طلّ تامر في ساعات ما قبل منتصف الليل حتى انتابت الجمهور حالة من الهيستيريا الكاملة، وهم يهتفون بصوت واحد له مرحّبين به، وقبل أن يفتتح تامر الحفل ردّد الجمهور كلمات أغنيته الجديدة <هي دي>، مما اضطره لأن يتماشى مع الجمهور المتعطّش للفرح والغناء والرقص، ثم ردّد تامر أغنيات تفاعل معها جمهور الحفل بشدة مثل <برنسيسا يا برنسيسا>، <يا بنت الإيه>، حيث تفاعلت معها الفتيات وردّدنها معه عن ظهر قلب، ومنهن من صعدن إليه وقبّلنه والتقطن معه الصور التذكارية.
ولم يتوان تامر حسني عن شكرهن وشكر لبنان الذي يحبّه وبيروت كثيراً كما يحب شعبه وفقاً لما قال، منوّهاً بجميلات لبنان ورقّتهن، ومتمنّياً للبنان وأهله السلام والطمأنينة الدائمة، وأنْ ترحل عنه الحرب إلى الأبد.
ولفت إلى أنه سعيد جداً بوجوده في لبنان، موجّهاً الشكر للشركة التي نظّمت الحفل الناجح وجعلته يلتقي بجمهوره اللبناني
. وتخلّلت الحفل الذي امتد حتى ساعات الصباح الأولى أكثر من مفاجأة فنية، منها الاحتفال بعيد ميلاد تامر حسني، وهو على خشبة المسرح في بيروت.